عن أمير المؤمنين عاءشة رضيي الله عنها قالت :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف. صدق رسول الله.
تفسير كلمات الحديث:
الأرواح ما قام بالجسد وكان به الحياة وهي النفخة العلوية من الله في الانسان وبها فضله على العالمين.
جنود مجندة: كناية على عمل ونشاط ونتاج هذه الأرواح.
تناكر :لم تتعرف على الآخر ولم تستسغه .
معنى الحديث:
الروح جوهر الانسان ،وبها كرم الله خلقه في هذه الدنيا.فالأرواح في رحلتها الدنيوية تبحث عن صنوها لترتاح وتستأنس،ودين الله خير لحمة للأرواح .لذلك سبقت أخوة الدين على سائر القرابات.والروح قوة هائلة تصير جندا مجندا ما ام تتعطل ابلران الذي يرنوعلى القلوب فيميتها.والأرواح حين تصادف شقيقتها تتحد معها في التحام عجيب، وذلك هو العشق الالهي والمحبة في الله التي ليس بعدها مجبة.أما اذا ما تنافرت وتناكرت لم تهنأ بحياتها ولم تسعد بوجودها .وذلك هو الشقاء والعياذ بالله.